Image

الشيخ أحمد نعمان دويد : جمعة رجب تذكرنا بإرهاب الإخوان في تدمير وطن وضياع شعب

أكد الشيخ أحمد نعمان دويد، أحد جرحى الاستهداف الإرهابي للإخوان المسلمين للزعيم علي عبد الله صالح وقيادات الدولة بتفجير دار الرئاسة، أن الجمعة الأولى من كل شهر رجب الحرام تاريخ لا يمكن أن ينسى من ذاكرة اليمنيين وستظل تذكرهم بالمؤامرة "الجريمة"، التي كانت بداية لتدمير وطن وضياع شعب.

 

وأشار الشيخ دويد إلى أن جريمة تفجير دار الرئاسة في الثالث من يونيو من عام الفوضى 2011، شكلت بداية الأيام الدامية التي تشهد اليمن حتى اليوم، والتي حاكها عناصر مرتبطة بتنظيمات إرهابية دولية "تنظيم الإخوان الإرهابي ممثلا بحزب الإصلاح، ومليشيات الحوثي الإرهابية ذراع الحرس الثوري الإيراني في اليمن.

 

مضيفا أن 13 عاما مرت على الجريمة المؤامرة، التي طالت رموز الدولة وأيقونات النظام، وحماة الحقوق والحريات وكل شيء جميل بات يفتقده اليمنيون اليوم، وعلى رأسهم حارس وحامي اليمن  الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.

 

وبحسب الشيخ دويد فإنه مع مرور الأيام والأعوام وما حملته من معلومات وأحداث تؤكد بما لا يجعل مجالا للشك بأن المؤامرة بدأت برموز الدولة اليمنية الحديثة، ولتقضي على دولة بحجم اليمن، وتنهي حياة شعب قوامه أكثر من 30 مليون نسمة، بات معظمه اليوم على حافة الفقر، فيما الآلاف من أبنائها تحتويهم القبور، وآلاف مصابون بعاهات مستدامة، والمئات في السجون، وغيرهم مشردون لا يجدون مأوى.

 

مؤكدا ان القضية لن تنتهي بالتقادم لانها جريمة ضد الانسانية .

 

منوها إلى أن ما يعيشه اليمنيون، اليوم، مع حسرة تعتصر قلوبهم على عدم وقوفهم في وجه تلك المؤامرة التي انطلقت من ساحات الاعتصام، بقيادة مشتركة للإخوان والحوثيين، وبدأت بسفك الدماء في شارع الجامعة والحصبة، وصولا إلى تنفيذ الجريمة التي كانت البداية الحقيقية للشروع في تدمير الدولة، والمتمثلة باستهداف جامع دار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام، منتهكين حرمة الشهر والدماء وحصون الجمهورية والديمقراطية ورموزها، وصولا إلى بداية هدم الدولة اليمنية الحقيقية.

 

 

أحد جرحى دار الرئاسة