Image

المليشيات الحوثية تستعد لاقتحام مأرب بإيعاز إقليمي

تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة ايرانيا، لشن هجوم واسع ومن محاور عدة، باتجاه منابع النفط والغاز في محافظة مأرب، بالتنسيق والتواطؤ مع جهات إقليمية، وفقا لمصادر عسكرية يمنية، مشيرة إلى أن تصريحات قيادات حوثية حول شن هجوما بالصواريخ يقصد بها "نفط وغاز مأرب".
 
وكانت وسائل إعلام حوثية نقلت عن القيادي في صفوفها محمد العاطفي، الذي يشغل منصب وزير الدفاع في حكومتها غير اامعترف بها دوليا، تأكيده بأنهم استكملوا جميع الترتيبات والاستعداد لشن هجمات صاروخية سماها بـ"التأديبية"، دون الإشارة للجهة المستهدفة.
 
آلا أن القيادي في صفوف المليشيات الحوثية وليد الكبسي، أشار في منشور على حسابه في "فيسبوك"، إلى أن "بضعة كيلومترات فقط تفصلهم عن مأرب، وأن العالم سيسمع وينصت لهم"، في إشارة واضحة إلى أن الجماعة تعد لهجوم نحو المناطق المحررة في مأرب للوصول إلى منابع النفط والغاز في "صافر".
 
وأكدت المصادر العسكرية أن المليشيات قامت، خلال الأيام القليلة الماضية، بإرسال مزيد من التعزيزات والأسلحة إلى جبهات رغوان والجوبة في مأرب، بينها أسلحة متعددة، في مؤشر مخالف لما يتم الترويج له محليا وإقليميا بأنها تتعامل بإيجابية مع المساعي الدولية والاقليمية والأممية الرامية لإبرام هدنة طويلة تقود لبناء سلام دائم في البلاد.
 
وترى المصادر بأن المليشيات ستقوم، قبل إبرام أي اتفاق تهدئة، بمحاولة الوصول إلى مناطق النفط والغاز في مأرب، من خلال تنفيذ عملية قتالية واسعة تستخدم فيها أسلحة إيرانية متطورة، بضوء أخضر من دول الإقليم، كبادرة حسن نية منها من أجل توقيع اتفاق سلام.