Image

ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الحرب في اليمن

كشف مركز دراسات بحثية ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الصراع في اليمن، أبرزها تقسيم البلاد.
 
وقالت دراسة صادرة عن مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات الاماراتي، إن ملف الصراع في اليمن شهد مؤخرا عدة تطورات مهمّة، قد يكون لها دور في تشكيل مصيره ومستقبل البلاد.
 
وأشارت الدراسة الى ان هذه التطورات تتمثل في إعادة تطبيع العلاقات السعودية – الإيرانية، والمفاوضات المباشرة الجارية بين السعودية وعصابة الحوثي الإرهابية لإنهاء الحرب.
 
وخلصت الدراسة إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات مركبة في تكوينها، ومعقدة في سيرورتها، موضحة أن السيناريو الأول -الأكثر احتمالا- هو تقسيم اليمن إلى يمنين، وتحول الحرب إلى صراع منخفض المستوى بينهما، قد يستمر سنوات.
 
أما السيناريو الثاني فيتلخص في تحوُّل الصراع إلى حرب استنزاف طويلة المدى بين الأطراف المتصارعة؛ لعدم قدرة أي منها على تحقيق الحسم العسكري لمصلحته.
 
وبالنسبة للتسوية السلمية للصراع على أساس اتفاق الرياض، فتبدو نسبة تحققها محدودة؛ فالصراع في اليمن مركّب، بسبب أطرافه العديدة والمتباينة، ومصالحهم المتعارضة، بحسب ما تذهب إليه الدراسة.
 
الدراسة أكدت أن التطبيع السياسي بين الاطراف، صعبٌ للغاية؛ بسبب تنافرها الأيديولوجي والسياسي، وأن قضايا الصراع بينها تتعلق بالأرض والثروة والقوة.
 
وتشير إلى أنه من دون الحديث عن التدخلات الخارجية وتصاعد الدعوات الانفصالية، تؤكد أن عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة تظل أهم العقبات، التي يمكن أن تحول دون أية تسوية سياسية.