Image

مطالبات تملأ أرجاء منصات التواصل الاجتماعي تطالب المجتمع الدولي بالتحقيق حول المقبرة الجماعية في حرف سفيان

لم يعد هناك شيء لايمكن أن تقوم به مليشيات الحوثي فهي لاتكتفي بالقتل والتشريد والسجن فذلك أمر طبيعي لدى قياداتهم وأفرادهم لذلك نشروا الرعب والخوف وابتكروا طرقا جديدة للتعذيب المخالف لكل الأعراف والقوانين والإنسانية.
 
وها نحن اليوم أمام جريمة تقشعر منها الأبدان وتدمع لها القلوب فهي وإن لم تكن جديدة عليهم إلا أنهم يثبتون كل حين وآخر أنهم زعماء في الإجرام والقتل واللا انسانية.. كما انهم يجيدون فن الاخفاء لأعمالهم القبيحة لكن الله سبحانه وتعالى يقول ( ويمكرون ويمكروا الله والله خير الماكرين) كما يقول الله تعالى أيضا ( وما يحيق المكر السيء إلا بأهله) .
 
 
○قبل ثلاثة عشر عاما وبالتحديد في العام ٢٠١٠م اختطفت مليشيات الحوثي ١٦ ستة عشر شخصا من  أبناء مديرية حرف سفيان  وأخفتهم قسرا وهم :
 
الشيخ صالح بن ناصر خموسي
صالح محسن صالح جميلة
هادي صالح جميلة 
حميد علي دجران
أمين صالح غائب دجران
قايد صالح دجران
بكيل هادي علي لكي
هادي أحمد حمود الموج
حميد هادي شيبان
عبدالله هادي شيبان
صالح عبدالله شيبان
محمد هادي شيبان
باقي بن باقي ضاوي
قايد قادر علي منجد
يحيى هادي مهفل
غيلان صالح غيلان
 
 
ظل أولياء أمور وعوائل المختطفين قسرا يبحثون عن ذويهم طيلة هذه الأعوام وتنقلوا من سجن الى آخر ومن محافظة الى أخرى باحثين عن اقربائهم لكن دون جدوى وكأن الأرض ابتلعتهم لكنهم لم يفقدوا الأمل في الالتقاء بهم مهما مرت السنين في الوقت الذي ظلت قلوبهم ترتجف خوفا ورعبا في أن تكون مليشيا الحوثي قد قطعت أنفاسهم وألقت بهم تحت الأرض.
 
 ○ كل السيناريوهات لم ترتق الى مافكر به شياطين الإنس والجن (مليشيا الحوثي) فقد تم العثور بعد ثلاثة عشر عاما على هياكل عظمية مربوطة اليدين في أحد الكهوف في حرف سفيان ومبني على بوابته بالحجارة والطين.
 
واستذكر المواطنون حادثة اختطافهم وإخفاؤهم قسرًا نهاية العام 2010، في المنطقة الواقعة بين بين محافظتي عمران وصعدة.
وتداول ناشطون من أبناء المحافظة صور المفقودين، بعد العثور على هياكلهم العظمية، إضافة إلى صور تظهر الجثث بعد العثور عليها.
وقال الأهالي إن الجثث كانت بداخل كهف، مغلق بابه بالحجارة والطين.
وتظهر الصور العديد من الجنود والعسكريين من ضمن المختطفين، ويُعتقد أنهم من أبناء الجيش والقبائل التي خاضت معارك عسكرية ضد المليشيات الحوثية، قبل سنوات من انقلاب 2014.
وشهدت بعض المحافظات في أواخر العام 2010 ومطلع العام 2011، انفلاتًا أمنيًا ساهم في حركة المليشيات المسلحة وخروجها من مخابئها.
 
● المطالبة بفتح تحقيق دولي
 
طالب ذوي الضحايا بفتح تحقيق دولي في المذبحة الإنسانية التي تضاف الى سلسلة جرائم المليشيا بحق المدنيين ومحاسبة مرتكبيها.
وقالت مصادر محلية، إن هياكل عظمية وجماجم عُثر عليها في أحد الكهوف في حرف سفيان، بعد هدم المواطنين بوابته الذي بنتها المليشيا بالحجارة والطين، واكتشفه الأهالي بعد 13 عامًا من الجريمة.
 وأضافت المصادر أن الهياكل العظمية كانت مربوطة اليدين، ما يدل على أن المختطفين تعرضوا للتعذيب والقتل بدم بارد من قِبل المليشيا الحوثية.
 
 الحكومة اليمنية، قالت إنّ مليشيا الحوثي الإرهابية لا زالت تمارس جرائمها وانتهاكاتها المروعة في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر".
 
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في حديثه حول الجرائم المروعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران بحق المدنيين.
 
وأضاف "الإرياني"، "أنّ مليشيا الحوثي أوغلت منذ ظهورها في محافظة صعدة في دماء اليمنيين، وسفكت دم كل من وقف في وجه مشروعها التدميري، وارتبطت مسيرتها الدموية بالقتل والتدمير والتشريد والتهجير وأعمال السلب والنهب المنظم".
 
وطالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت المُخزي، وإعلان موقف واضح من جرائم الحرب والابادة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، وإدراجها في قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة قياداتها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. وفق وكالة سبأ الرسمية.
 
وقال "الإرياني":  "إنّ المقبرة الجماعية التي اكتشفها مواطنين في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، يكشف جانبًا من المجازر والجرائم المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين".
 
مطالبات شبيهة تملأ أرجاء منصات التواصل الاجتماعي حيث أفراد عاديين ووزراء يمنيين وعرب يطالبون بتحقيقات ومزيد من التفاصيل حول المقبرة الجماعية في حرف سفيان وحول مختطفين اخرين من مختلف المحافظات اليمنية لم يستطع ذويهم التواصل معهم منذ اختطافهم ومنذ سنوات متتابعة.
هذه ليست المقبرة الجماعية الأولى هناك اكثر من مقبرة جماعية قامت بها مليشيا الحوثي نستذكر هنا المقبرة الجماعية لما يقارب خمسون شخصا من الأفارقة المهاجرين الى اليمن وغيرها من المقابر التي مازالت طي الكتمان.
 
ختاما.. 
كيف يمكن الصمت على من يعذب الأحياء والأموات بهذه الصورة البشعة .. وماذا ينتظر المجتمع الدولي وحشية اكثر من ذلك ؟؟