أكذوبة المفاوضات وخارطة سلام !

¤ كلما قلنا عساها تنجلي ... قالت الأيام هذا المبتدأ
أعضاء مجلس الرئاسة مطلوبون للرياض من أجل خارطة السلام وصرف المرتبات ثم بعد أمل كبير نشرناه على حبل طويل يأتي الخبر المفزع لا سلام ولا مرتبات ولا اتفاق.

¤ بدون سابق انذار وفجأة وفد سعودي يطير إلى صنعاء من أجل صرف المرتبات وخارطة طريق لنشر السلام وإيقاف الحرب .. معه نعاود الأمل ونعزف أجمل الحان السلام نترقب القادم والأفضل فنفاجأ بأنه لا مرتبات ولا سلام ولا اتفاق .

¤ تعاد المرة من جديد بعد انتظار أشهر كنا قد نسينا أحلامنا ونسينا صاحب البقالة والمؤجر والحلاق والدائنين جميعًا لنظهر أمامهم بدون خجل بعد سماع اخبار طازجة مفادها عودة المحادثات بين الشرعية ومليشيا الحوثي من أجل صرف المرتبات وخارطة سلام قادمة ، وبعد متابعات يومية يأتي الخبر السيء أن الاتفاق كان مجرد سراب وأن الأحلام كلها تبخرت .

¤وقبل أن يغادر وفد المليشيات ويعود الثمانية الشرعيين إلى عدن يكون وفد جديد من السعودية جاهز للطيران إلى صنعاء لمباحثات جديدة من أجل صرف المرتبات وخارطة سلام من أجل إيقاف الحرب نهائيًا .

¤ بصراحة ، لم نعد نصدق هذه الأكاذيب ، فالمليشيا مازالت ترسل مسيّراتها فتحصد أرواح الأطفال والنساء في الحديدة وتعز والضالع يقابلها خضوع وخنوع من قبل الثمانية ومن يتبعهم. اخبار بهجوم حوثي في معظم الجبهات في وقت تظل فيه دفاعات الشرعية لصد الهجوم وليس هناك محاولة للثمانية ووزاراتهم الدفاعية بأي هجوم طوال سنوات مضت.

¤ تعبنا انتظار لاتفاق نهائي وما عدنا نصدق أي مفاوضات قادمة فكل شيء أصبح أمامنا أكذوبة اسمها مفاوضات سلام أو خارطة طريق .