Image

"إيغاد" تدعو البرهان وحميدتي لاجتماع وجها لوجه خلال أسبوعين

دعت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيغاد"، الجمعة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد دقلو "حميدتي"، إلى الاجتماع بشكل مباشر خلال 14 يوما، لإنهاء الحرب الدائرة  في البلاد منذ منتصف أبريل الماضي.

وكان مقررًا عقد لقاء بين البرهان وحميدتي في جيبوتي أواخر ديسمبر الماضي، لكن وزارة الخارجية السودانية قالت إن نظيرتها الجيبوتية أبلغتها بتأجيل اللقاء "لأسباب فنية".

الجيش يرفض "إيغاد".. وحميدتي يعلن أولويات "الدعم السريع"قبل مشاركته في جسة دعت إليها  الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد)، الجمعة، شدد محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، على ضرورة تكوين جيش موحد للبلاد، يشمل تمثيلا متساويا لجميع المواطنين دون أن تمييز. 

وغاب البرهان عن قمة  دول "إيغاد" التي انعقدت، الخميس، في عنتيبي بأوغندا، "احتجاجا "على عدم تنفيذ مقررات القمة السابقة.

كما احتجت الحكومة السودانية على دعوة حميدتي للمشاركة في جلسات القمة، وقررت تبعاً لذلك تجميد التعامل مع المنظمة الإقليمية فيما يخص ملف السلام في البلاد.

وشارك دقلو في اجتماع مع قادة إيغاد بعد القمة.

اتهام رسمي من مسؤول رفيع.. ما احتمالات التصعيد بين الإمارات والسودان؟في اتهام علني، يُعد الأول من مسؤول سوداني إلى السلطات الإماراتية، قال عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا، إن "الإمارات ترسل إمدادات إلى قوات الدعم السريع، عبر مطار أم جرس التشادي".

 ودعا البيان الختامي للقمة، إلى التنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لحشد الدعم لعملية السلام، بهدف حل النزاع في السودان.

ورحب رؤساء دول "إيغاد" بقرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، بتعيين أعضاء الفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان.

ودعوا الفريق إلى العمل بشكل وثيق وتعاوني مع "إيغاد" وأصحاب المصلحة الآخرين في تسيير عملية السلام في السودان. وأبدى البيان قلق قادة المنظمة الإقليمية إزاء استمرار القتال في السودان والحالة الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب، وكرر دعوته لأطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات.

وشدد القادة على أن "السودان ليس ملكاً لأطراف الصراع فحسب، بل للشعب أيضا"، وجددوا دعوتهم إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار .

ودعوا كذلك إلى وقف الأعمال القتالية لإنهاء هذه الحرب، التي وصفها البيان بـ"الظالمة"، والتي تؤثر على السودانيين، تمهيداً للمضي قدماً نحو الحوار السياسي.