Image

شكري لمندوب #إثيوبيا: أرفض اتهاماتك وتدخلك في الشأن #المصري

نشبت مشادة كلامية بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء الاثنين، ومندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، السفير تاي أسقي سلاسي، خلال الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن بشأن سد النهضة.
 
 
وخلال الجلسة، قال مندوب إثيوبيا إن المجلس عليه دعم الاتحاد الأفريقي في التفاوض بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، معتبرا أن القاهرة لم تبد مرونة في المفاوضات مع أديس أبابا خلال الجلسات التي جمعت الجانبين.
 
ورد وزير الخارجية المصري، قائلا إن بلاده لم توجه أي اتهام لأي دولة مثلما فعلت إثيوبيا مع مصر التي اتهمتها بعدم المرونة والتصرف بشكل أحادي مسبقا، مشيرا إلى أن ذلك يعد تدخلا في الشأن الداخلي للبلاد.
 
وأضاف "أنا أرفض كل اتهامات الجانب الإثيوبي، تفاوضنا معكم خلال 10 سنوات. واحترمنا كل التعهدات من أجل التوصل لاتفاق".
 
ليرد المندوب الإثيوبي قائلا: "لم نتدخل في أي شأن داخلي لمصر"، مضيفا "شكوى مجلس الأمن التي تقدمت بها مصر، تؤكد أنها تسير في طريق آخر غير طريق الاتحاد الأفريقي الذي اجتمعنا أمامه منذ أيام".
 
وفي وقت سابق، أكد شكري أن سد النهضة الإثيوبي يهدد رفاهية ووجود الملايين من المصريين والسودانيين، مشيرا إلى عدم السماح بأي تهديد لأمن مصر المائي.
 
وقال وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الخاصة بشأن سد النهضة: "عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة من شأنه أن يزيد النزاعات في المنطقة".
 
وأضاف "يجب أن يتم التحرك بحزم لإنهاء التحركات أحادية الجانب بشأن سد النهضة. نريد التوصل إلى اتفاق عادل".
 
وقال شكري: "سد النهضة هو برنامج عملاق بنته إثيوبيا على نهر النيل يمكن أن يعرض الأمن والغذاء لدولة أخرى للخطر".
 
 
 
من جانبه، رفض مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، إحالة ملف أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أنها تبحث عن استعمال مواردها بطريقة معقولة بعد حرمانها من ذلك.
 
ويرى مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة، أن الاتحاد الأفريقي يبذل جهودا كبيرة في تلك القضية، قائلا: "الاتحاد الأفريقي لديه الإرادة والخبرة سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة".
 
ودعا مجلس الأمن إلى ترك القضية تأخذ مسارها في الاتحاد الأفريقي.
 
وقال: "لا نعتقد أن قضية سد النهضة لها مكان شرعي في مجلس الأمن اليوم. رفع قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن تم على نحو غير منصف".
وبحسب معيارية (دي ان أي) الحوثية التي تريد تجذيرها في مجتمع تعددي آمن بالديمقراطية، وقوننتها عبر المؤسسات التشريعية التي تهيمن عليها في العاصمة المختطفة صنعاء، ستكون (القحطانية) ثاني تلك المجموعات العرقية، أما ثالثها فلم ينتظر زعيم العصابة كثيراً حتى أفرز مجموعة جديدة أسماها (أحفاد بلال).
 
وإذا جارينا هذه العصابة في هذا (العبط الجيني) فإن قائمة المجموعات البشرية في هذه البقعة الجغرافية ستتسع، فهناك اليمنيون البنيان وذوو الأصول الهندية وهناك أيضا ذوو الأصول الإفريقية وقديما كان (الأبناء) المهجنين نتاج تلاقح الفرس بالعرب.
 
نسيج ملون جميل يراد له التشظي، فقط لينفذ الحوثي رغباته الهتلرية ويطبق على البشر معتقدات مترسخة في العقل الجمعي لسلالته غير آبه بنتائج هذا الفرز والتي لن تقل بشاعتها عما جرى في رواندا بين الهوتو والتوتسي أو ما جرى في دول البلقان في نهايات القرن المنصرم.