Image

بهدف إعادة تشغيلها.. فريق أممي يصل إلى مطاحن البحر الأحمر بالحديدة

تمكن برنامج الغذاء العالمي اليوم الأحد من ادخال عدد من موظفي مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة غربي اليمن بعد رفض المليشيات الحوثية طيلة الفترة الماضية وتهديداتها لرئيس لجنة الرقابة الأممية بقصف المطاحن في حال تم تشغيلها.

وافاد موفد الاعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية ان مديرة برنامج الغذاء العالمي سارة فوليستيك وصلت المناطق المحررة داخل مدينة الحديدة وبرفقتها 23 من موظفي مطاحن البحر الأحمر لتشغيلها على مراحل.

واضاف ان مديرة البرنامج اكدت اهمية سرعة تشغيل المطاحن وتوزيع المعونات الغذائية للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية في اليمن.

واطلعت على حجم الأضرار التي سببتها وتسببها قذائف المليشيات الحوثية في مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال المليئة بنحو 60 ألف طن من مادة القمح.

يشار إلى ان المليشيات الحوثية افشلت مطلع الشهر الماضي جهود رئيس لجنة الرقابة الأممية الجنرال لوليسغارد في ادخال موظفي المطاحن وهددت بقصفها في حال تم تشغيلها.

إلى ذلك اشاد رئيس منظمة مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة ستيفن براون بالجهود المبذولة في تطهير هذه المنشأة الحيوية من الألغام والعبوات الناسفة.

وتمكنت وحدات الهندسة التابعة للمقاومة المشتركة في وقت سابق من تفكيك ونزع أكثر من ثلاثة الاف لغم بإحجام مختلفة زرعتها المليشيات الحوثية داخل المطاحن وباحاتها قبل دحرها منها مطلع نوفمبر الماضي.

من جهته أكد مدير المطاحن معاذ يحيى صالح ان اي عرقلة جديدة تحول دون تشغيل المطاحن ستعرض كامل كميات القمح المخزنة للتلف جراء الحرارة الشديدة مع دخول فصل الصيف.

وكان برنامج الغذاء العالمي أكد في وقت سابق تلف جزء كبير من الكميات المخزنة