مليشيات الحوثي تلجأ إلى بث محاضرات قائدها لمنع أداء صلاة التراويح

لجأت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران خلال الثلث الأخير لشهر رمضان المبارك، إلى بث محاضرات دينية وخطابات لقائدها عبدالملك الحوثي عبر ميكرفونات الجوامع لمنع أداء صلاة التراويح في مساجد صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

وقال سكان محليون، إن ”ميليشيات الحوثي حاولت منع أداء صلاة التراويح منذ بداية شهر رمضان بممارسة ضغوط عدة على المواطنين ومحاولة الترويج لحرمة أداء صلاة التراويح وأصدرت تعميماً لأئمة المساجد بإغلاق السماعات الخارجية أثناء النوافل بذريعة تجنب إزعاج المواطنين والنائمين".

وأضافوا إن التعميم ألزم المساجد بالاكتفاء بفتح مكبرات الصوت في الصلوات المفروضة، وفتح السماعات الخارجية بالتسبيح أو الدريس قبل دخول وقتي الفجر والمغرب بنصف ساعة".

وقال أحد سكان صنعاء إن ”ميليشيا الحوثي فشلت في ذلك ولم يتجاوب المواطنون معها، واستمروا يتوافدون على الجوامع لأداء صلاة التراويح والقيام لكن تزايد إقبالهم في العشر الأواخر دفعها لنشر خطباء لإلقاء محاضرات دينية تروج للأفكار الاثني عشرية المستوردة من حوزة قم الإيرانية، وتبث عبر مكبرات الصوت، ومن ثم فتح خطابات لقائد الميليشيا عبدالملك الحوثي عبر سماعات المساجد الداخلية والخارجية في فترات المساء سعياً نحو منع أداء النوافل في تلك الأوقات “.

واعتبر السكان أن لجوء الميليشيا الحوثية لهذه الخطوات يعكس مدى شعورها بالعزلة المجتمعية وسعيها لفرض أفكارها المنحرفة بالقوة على أبناء المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.