Image

برلماني بريطاني يتهم حكومة بلاده بالعجز امام وحشية الحوثيين

اتهم النائب في البرلمان البريطاني كيفن برينان، حكومة بلاده بالتقاعس بشأن اطلاق سراح مواطن بريطاني  مختطف لدى ميليشيات الحوثي في اليمن..
 مشيرا الى ان "لوك سايمونز" اختطف مع امريكيون من قبل الحوثيين، حيث عملت أمريكا على اطلاق سراح مواطنيها، بينما "لوك" لم تقدم حكومة جونسون ما يؤدي لإطلاق سراحه.
وعكست قصة مواطن بريطاني معتقل في سجون الحوثيين باليمن، واقع الأعمال الوحشية التي تمارسها الجماعة الإرهابية بحق الأبرياء، سواء كانوا من داخل أو خارج البلاد. المعتقل لوك سيمونز، تعرض لكسر زراعه خلال عمليات تعذيب، مراسها عليه الحوثيون لإجباره على الاعتراف بأنه "جاسوس" يعمل لحساب الاستخبارات البريطانية.
وحسب صحيفة "ذي ناشينونال"، فان لوك البالغ من العمر 29 عاماً، يعتنق الإسلام منذ مرحلة المراهقة، ومتزوج من سيدة يمنية، وأنجب منها طفله الأول؛ إلا أن كل ذلك لم يشفع له لدى الحوثيين، الذين تناوبوا، ، تعذيبه؛ ونقلت عائلته عن سجناء سابقين في سجون الحوثيين، إنه جرى إلقاء القبض عليه العام الماضي في مدينة تعز الجنوبية، حين اكتشف قادة الحركة الإرهابية عند نقطة تفتيش، أنه يحمل جواز سفر بريطاني.
ووفقا للصحيفة، فان سيمونز لا يزال رهن الاحتجاز دون تهمة أو إدانة بسبب الانقسامات في قيادة الحوثيين. وقال مسؤولون بريطانيون إنه يُنظر إليه أيضاً على أنه ورقة مساومة مفيدة لتأمين إطلاق سراح مقاتلي الحوثي الأسرى. فيما قال السفير البريطاني السابق مايكل آرون خلال لقاء مع عائلة الشاب المعتقل: "السماح له بالرحيل لا يناسب أغراض الحوثيين؛ فهم لا يستمعون ولا يتجاوبون مع أي حوار".
وطالبت منظمة العفو الدولية الحوثيين بالإفراج عنه ما لم يكن متهماً بارتكاب جريمة، ودعت المسؤولين البريطانيين إلى تكثيف جهودهم لمساعدته. في المقابل قال ساشا ديشموخ، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: "لقد عانى لوك بالفعل ما يقرب من خمس سنوات مرهقة خلف القضبان، وقد تأخر كثيراً أن تتواصل الحكومة بشكل صحيح مع أسرته وأن تمارس ضغطاً مستمراً على الحوثيين لإخراجه من السجن والعودة إلى الوطن".
فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تثير القضية باستمرار مع شخصيات بارزة لدى الحوثيين. وقال متحدث باسم الوزارة: "نحن نعلم أن هذا وقت صعب بالنسبة للمواطن سيمونز وعائلته. ويعمل موظفونا بشكل مكثف لتأمين الإفراج عنه، وأضاف: "نحن على اتصال وثيق مع عائلته التي ندعمها منذ عام 2017".