Image

بوتن يناور في حرب أوكرانيا.. وقد ينفذ "خطة أناكوندا"

يشدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، على أن عمليته العسكرية في أوكرانيا تسير وفقا لما هو مخطط له، لكن على أرض المعركة تواجه مشكلات عديدة، لعل من بينها الأمور اللوجستية.

وتقترب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من إكمال أسبوعها الثاني، ولا توجد مؤشرات في الأفق لوقف إطلاق نار فوري ينهي إراقة الدماء.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الثلاثاء، أن تقارير عدة تفيد بأن القوات الروسية تعاني من مشكلات كبيرة في النواحي اللوجستية فضلا عن تدني الروح المعنوية، بعد أن قوبلت بقتال شرس من طرف الأوكرانيين.

ويؤكد الكرملين بأنه مستعد لوقف هجومه في أي لحظة بمجرد استجابة كييف لقائمة من المطالب، بما في ذلك الاعتراف باقتطاع شبه جزيرة القرم، والاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين جمهوريتين مستقلتين.

وهذا أوضح بيان من جانب روسيا لشروط إنهاء الحرب، فهل يفكر بوتن إذن في استراتيجية خروج روسيا من أوكرانيا؟ وهل الحملة العسكرية متعثرة؟

يقول خبير الصراعات والأمن، كريس توك، إن من الواضح "أن الحرب التي يخوضها الروس لم تكن مثل تلك التي توقعوها".

واعتبر الخبير البريطاني أن أداء الروس "سيء " في الحرب، فمن المفترض أن تكون  هذه عملية سريعة وحاسمة للغاية، في حين أن الوضع على أرض الواقع مغاير لما توقعوا ولم يكونوا مستعدين له.

وقال: "لم يتم إعدادهم من حيث اللوجيستيات أو القيادة والسيطرة أو ترتيبات الحرب المشتركة أو حجم القتال الذي يتعين عليهم المشاركة فيه".

وأضاف : "على عكس ما يجادل به بوتن، أي إن كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له، من الواضح أنه ليس كذلك".