Image

سيجني المجتمع الدولي ثمار تدليل الحوثي إرهابا غير محسوبة النتائج

على الرغم من انتهاك عصابة الحوثي لكل الاتفاقات الدولية إلا أنها تظل مدللة لدى المجتمع الدولي الذي صار يغض الطرف عن عربدتها وتعنتها في أن تخطوا خطوة واحدة تجاه أنها الحرب في اليمن.
 
حتى بعد أن أصبح إيقاف الحرب اليمنية ضرورة ملحة أفرزتها المتغيرات الدولية كالحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الغاز الشبح المرعب الذي يحوم حول اوروبا خاصة مع قدوم فصل الشتاء المتوقع أن يكون شديد البرودة على شعوب تلك الدول والتمرد الآخر توجه أنظار العالم إلى كأس العالم في قطر القريبة من التهديدات الحوثية على المنطقة وبإيعاز إيراني والتي تستخدم عصابة الحوثي قفازه في زعزعة أمن واستقرار المنطقة خاصة الخليج حتى تحقق المزيد من الابتزاز والمكاسب في الاتفاق النووي أو تخفيف الضغط عليها نتيجة الاحتجاجات ضد الملالي في كافة المدن الإيرانية.
 
لقد استطاعت طهران استغلال غباء الحوثي سياسيا في لعبتها بالمنطقة بينما اليمنيون بعد ثماني سنوات يتساءلون لماذا كل هذا الاقتتال وما الذي يريده الحوثي من حرب وضع لها بداية بينما النهاية كما يقول زعيم الإرهاب عبد الملك الحوثي إلى يوم القيامة.
 
هناك فرص كثيرة يفوتها الحوثي على نفسه وبجهل أراد لنفسه أن يكون جماعة إرهابية يحركها
الحرس الثوري كيفما شاء ووقت ما أراد.
 
اتفاق بعد اتفاق _ الهدنة بعد هدنة والحوثي ما يزال يتعنت وينتهك حتى أن الداعمين له من خلف الكواليس سوى أمريكا ودول اوروبية إلى جانب والأمم المتحدة تجد نفسها في حرج وهي تقف مع عصابة إرهابية.
 
جعلتها شريكة مع الحوثي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ولهذا سيخرج الكثير خاسرين من تماههيهم مع الحوثيين ومنحه الكثير من المكاسب على حساب الشرعية بممارسة الضغط وتمرير اتفاقيات سوف بجنون ثمارها سلبا على أمن واستقرار المنطقة.