Image

عصابة الحوثي تلتقي مع أ رهاب الحرس الثوري في بدروم مستشفى العسكري للاتجار بأعضاء بالبشر

ليس بغريب أن تظهر وثيقة سرية تطالب مليشيا الحوثي بتخصيص مسلخ للأعضاء البشرية في بدروم مستشفى العسكري بصنعاء في بلد يشهد حربا منذ ثماني سنوات.
 
سقط فيها الآلاف من الضحايا والجرحى التي تكتظ بها مستشفيات تديرها عصابات حوثية تلقت تدريباتها على يدي الحرس الثوري وحزب الله الضليعين بمثل هذه التجارة غير المشروعة والتي توفر لهم التمويل.
 
في صنعاء وجد تجار الأعضاء البشرية من الإيرانيين وحزب الله ضالتهم إعداد الجرحى من الحرب سوف تلبي الطلب وبأقل تكلفة ولهذا لا نستغرب أن قلنا إن الحوثيين شركاء مع إيران في الاتجار بالبشر فهم لا يختلفون عن إرهابيي الحرس الثوري وحزب الله الذين يجدون من تلك التجارة مصدر تمويل لمشاريعها في زعزعة الأمن واستقرار الشعوب في منطقة الشرق الأوسط والخليج.
 
صحيفة“ أوبزرفر ”البريطانية أعدت تقريرًا عن تجارة الأعضاء البشرية في إيران، واعتبرتها البلد الوحيد في العالم التي تجيز بشكل قانوني بيع الكلى والأعضاء البشرية تجارة تتم يوضح النهار حيث تمتلئ
وحوائط المستشفيات الإيرانية من الخارج بإعلانات عن على بيع الأعضاء. بغرض الربح والتي تعتبرها عملية بيع قانونية يتم تنظيمها بواسطة حكومة الملالي من خلال جيش من المنتفعين والسماسرة ومافيا الأعضاء البشرية.
 
فضيحة الوثيقة المسربة بشأن اتجار الحوثيين بالأعضاء البشرية لصالح إيران توضح أن الدعم الذي تقدمه طهران لذراعها في صنعاء مدفوع الثمن من دماء اليمنيين.
 
وهو ما يؤكده مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسان القطب للمشارق، إن الحرس الثوري الإيراني بات عاجزا عن تمويل حزب الله تمويلا كافيا بسبب تعزيز الولايات المتحدة  "لسياسة الضغوطات القصوى" التي فرضت بموجبها عقوبات على إيران أصابتها بالشلل.
 
وأوضح أن النقص في التمويل دفع حزب الله إلى محاولة إيجاد وسائل تمويل بديلة لتغذية خزائنه، دون الأخذ بالاعتبار إذا كانت سبلا قانونية أو إنسانية.
 
وهنا نقول إن نفس الشيء ينطبق على تمويل إيران للحوثيين مما جعلها تطلب من المنتحل لمنصب وزير الصحة طه المتوكل تجهيز المستشفى العسكري الذي يخضع لمسلحي الحوثي لما أسمته بالمتبرعين بالأعضاء البشرية وهو ما يرفضه اليمنيون.
 
لذا فإن النظام الإيراني يحاول تنفيذ سياساته التوسعية في المنطقة عبر أذرعه دون أي رادع أخلاقي، وبينها حزب الله في لبنان وقوات الحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن.
 
وإذا كان حزب الله يتخذ أسلوب الخطف بهدف استئصال الأعضاء قسرا والاتجار بها فإننا بتنا نعرف أساليب استدراج ضحاياهم، لا سيما في مناطق تواجد الحرب "خاصة اليمن
التي يجهل الكثير عن مصير أبنائهم ممن شاركوا الحوثي قتاله للشرعية.
 
وظل مصيرهم مجهول قادم الأيام سوف تكشف عن ضحايا استدرجوا قصرا لنهب أعضائهم ما دام وقد أصبح لدينا بدروم بالمستشفى العسكري تديره عصابة إرهابية وظيفتها الاتجار بالأعضاء البشرية لصالح إيران