Image

تقرير مستقل: أنشطة عصابة الحوثي تهدف إلى التعبئة الطائفية والجهادية

خلص تقرير مستقل إلى حقيقة حقيقة أنشطة المراكز الصيفية التي تقيمها عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
 
وقال تقرير حديث لمنصة صدق أن أنشطة المراكز الصيفية لعصابة الحوثي تهدف إلى التعبئة الطائفية السياسية والجهادية.
 
وأوضح التقرير أن عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من تسعى من خلال هذه المراكز والأنشطة إلى الوصول إلى أهدافها الطائفية وذلك من خلال محتويات المناهج التي تدرس فيها والتي تحتوي على العديد من الدروس الطائفية.
 
التي يتم حشوها في كل قسم ومكان يمكن إضافتها فيه.
 
وأشار التقرير إلى أن معظم الدروس الطائفية تتكرر في كل مستوى من مستويات مدارس المراكز الصيفية.
 
ومن تلك الدروس –في كتابين اثنين فقط على سبيل المثال لا الحصر
الأول كتاب المستوى الثاني تأهيلي: وفيه درس يتحدث عن الجهاد في سبيل الله، وقهر أمريكا وإسرائل وعملاؤهم.
 
والكتاب الثاني هو كتاب المستوى الثاني تأهيلي: وفيه درس يتحدث عن أمريكا ووصفها ب "الشيطان الأكبر" وهو مصطلح سياسي إيرانية يثبت تبعية هذه العصابة لإيران.
 
وتطرق التقرير إلى جملة من الأفكار والأنشطة التي تثبت حقيقة أن هذه أنشطة المراكز الصيفية لعصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، هي أنشطة طائفية بالدرجة الأولى ومنها أن معظم الأمثلة التي توضع كتمارين للطالب؛ يعتمد محتواها على التعبئة الطائفية والجهادية، ومن ذلك على سبيل المثال:
 
اعتراف عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران،
اعترافهم في مقدمة كتب المنهج بغرس الأفكار الجهادية والطائفية، وحديث قيادة العصابة بشمل مستمر بأن إقامة المراكز الصيفية هدفه تحصين الأجيال من الثقافة المغلوطة "التي لا تتوافق مع أهوائهم".
 
إضافة إلى التركيز على زيارة الطلاب للجرحى، ومقابر قتلى العصابة كنوع من أنواع الشحن والتحريض على ثقافة القتل والموت.
 
إلى جانب اهتمام هذه المراكز بشكل كبير على الأنشطة طائفية، ومنها الاهتمام الكبير بالمناسبات الطائفية، وحشد الطلاب إليها،
وأبرزها ماتسوي ب "ذكرى الصرخة".
 
هذا إلى جانب اعتماد الأحكام الفقهية بما يوافق المذهب الهادوي الزيدي، ومن ذلك مثال- إقامة الصالة بالسربلة ، وتغيير صيغة التشهد، وصلاة العيد، وغيرها، وكذا اختتام المراكز الصيفية بأنشطة كشفية وتدريبية ترفع فيها شعارات عصابة الحوثي، واحد قادتها.
 
ودعا التقرير إلى عدم الزج بالتعليم والعملية التعليمية ككل في الصراعات الطائفية والسياسية.
ودعا إلى تجنيب العملية التعليمية الصراعات الطائفية، والمذهبية، والسياسية، أو أي
صِرَاع كان، لافتا إلى أن التعليم حق جيل صاعد بأكمله، وليس خاصا بفئة، أو جماعة، أو حزب سياسي معين.