Image

فيما مؤسسة الجمهورية مسلخ والثلايا حضيرة ....؟!

 صحا سكان حي المطبعة بالجحملية السفلى م تعز على  مسلخ ضخم للاضاحي داخل مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر - ظنوا انهم لن يحرموا - عندما احال تجار  الاضاحي هذا العام مقر المؤسسة الى مسلخ لمائات الذبائح .
  ووفق مصادر اعلامية ان فضائحا غمرت ذلك المشهد ،حينما استولى (عقال الاضاحي) على تلك الاضاحي التي تكفي ل نصف سكان مدينة تعز وتقاسموها ثلة (العقال الجدد )وفقا لمعاييرهم  الخاصة ،حرم المحيطون بالمكان (الجيران) من ان ينالوا شيئا منها ،بذريعة انها اضاحي خاصة باسر الشهداء والمرابطين دون سواهم ،فقط بقي لهم الرواىح الكريهة والتلوث البيئي واعاصير الذباب ..
 مؤكدة انه جرى ذبح  130 ثورا ،والفي رأس غنم في مسلخ الجمهورية ( مؤسسة الجمهورية ) للصحافة اي مايكفي المرابطين والشهداء ومساحة سكانية واسعة في المدينة فيما لو وزعت بعدالة . 
  الفضيحة كانت مع اعلامي مخضرم يمشي على عكازين ،واب لشهيد وجريحين ،وهو من سكان الجحملية ايضا لم تصله من تلك الذبائح شيئ نحتفظ باسمه (متعفف) وكذا تفاصيل الفضيحة ..!
  صحفيون لايقلون مرابطة حرموا ايضا رغم مجاورتهم لمسلخ جمهوريتهم .   
  اتضح ان عقال الاضاحي جلهم طبعة جديدة ومن فصيل واحد ..؟! 
 
  الاطرف في الامر ان المحافظ نبيل شمسان بذل نصف مليون ريال لمن ياتيه براس ال(كوبرا) كانت قضت على عدد من الاضاحي في حضيرة مدرسة الثلايا المقابلة للجمهورية عندما ابلغ بنفوق عدد منها بسبب ضراوة حية ضخمة ارعبت لصوص الاضاحي .
 
  الانكى ان روائح عفن اللحوم فضحت حيل واكاذيب بعض عقال اللحمة كماتشير المصادر .
   تتكرر فضائح الاضاحي كل عام بسبب التحايل والتوظيف لاضحية العيد،مايتسبب في حرمان من تقدم باسمهم شهداء وجرحي ومرابطين وفقراء وايتام وارامل ،وذلك لان الخلل في آلية العمل الخيري قائم والمعايير غائبة،وماهو موجود ليس اكثر من توظيف لخدمة اجندة ناهيك عن الاستحواذ للتربح والمحاباة والجشع . 
 
 من جهته رئيس اللجنة الرقابية المجتمعية في تعز هيكل عصيوران فضح حقيقة التلاعب في توزيع الاضاحي والمساعدات الاخرى التي اشار انها تجري وفق اجندة لاموضوعية.
منوها الى ان السيطرة الحزبية على 90% من الجمعيات والمؤسسات تقف وراء حرمان الاسر المتعففة والمحتاجة للاضاحي والمساعدات الاغاثية مشيرا الى ان كل تلك الجمعيات والمؤسسات تعمل وفق اجندتها وقاعدتها البيانية التي كونتها وفقا لتلك الاجندة .