Image

السيول كوارث تؤرق حياة المواطن بعد غياب مشاريع التصريف

كوارث السيول أضحت قلقا على المواطن مع غياب المشاريع الحكومية والأهلية لتصريفها، وبما يحول دون إلحاق أضرار مادية وبشرية.
 
ومع تغير المناخ وغزارة الأمطار، شكلت السيول الجارفة خطرا محدقا يهدد حياة تجمعات سكنية بنيت على مجرى السيول، بعد البسط عليها من قبل نافذين وتساهل السلطة المحلية التي غاب دورها في منع أي استحداثات على المخطط العمراني.
 
 اكثر من محافظة سجلت فيها كوارت السيول ضحايا بشرية ومادية. صنعاء سجلت عددا من الوفيات وتهديم منازل على رؤوس ساكينها، بعد أن ارتفع منسوب السيل وأغرق السائلة القديمة. 
 
وهناك محافظات تنعدم فيها مصارف السيل، في المهرة وسقطرى وشبوة. وحينما يتحد السيل مع البحر يتحولان إلى فيضانات تعزل مناطق عن بعضها البعض وتنهار مبان طينية لتجد أسر نفسها في العراء، كالحاصل في مدينة عتق بشبوة.
 
 وفي عدن، وعلى الرغم من وجود مصارف السيول إلى البحر عمرها مئات السنيين، إلا أن التوسع العمراني جاء على تلك المصارف كالحاصل في مدينة كريتر المهددة من كوارث السيول، بعد أن ظلت صهاريج عدن لقرون تحمي المدينة من الغرق.
 
 قد تكون مدينة تعز هي الوحيدة المحمية من سيول الأمطار، بعد أن شيد فيها الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح مشروعا عملاقا يحمي المدينة من كوارث السيول.