Image

الكرملين: التحقيق حول "نورد ستريم" أعد لاتهام روسيا

انتقد الكرملين، الثلاثاء، التحقيق الدولي الجاري بشأن تسرب الغاز من خطي نورد ستريم 1 و2 اللذين أنشئا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وقال إن التحقيق يتم "ترتيبه" لإتاحة اتهام موسكو بأنها وراء التخريب الذي لحق بهما.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "مما نسمعه من تصريحات في ألمانيا أو فرنسا أو الدنمارك، يتم ترتيب هذا التحقيق بطريقة تلقي اللوم على روسيا، وهو أمر سخيف".

"التحقيق يجري ضمن مجموعة صغيرة جدا"

كما أضاف أن "روسيا لن تفجر خطي أنابيب تابعين لها.. لا يسعنا إلا أن نأسف لأن التحقيق برمته يجري ضمن مجموعة صغيرة جدًا جدًا.. من دون مشاركة روسيا التي هي شريك في ملكية خط أنابيب الغاز".

هذا وفتحت روسيا من جانبها تحقيقا في التفجيرات على الرغم من عدم امتلاكها القدرة على التحقيق في الموقع. وأكد بيسكوف أن المحققين الروس "يقومون بعملهم".

كما اتهمت موسكو الدول الغربية بالوقوف وراء الانفجارات التي تسببت في حدوث هذه التسربات من خطي أنابيب الغاز اللذين لم يكونا مشغلين حينها ولكن يحتويان على الغاز.

افتراض بتورط موسكو

جاء ذلك، بعدما رجح محققون ألمان أن تكون التفجيرات التي طالت خطوط أنابيب "نورد ستريم" في بحر البلطيق الشهر الماضي، ناجمة عن عمل تخريبي وعبوة ناسفة، في تأكيد لنتائج أولية مماثلة توصلت إليها السويد.

إلا أن المحققين لم يتمكنوا من التحديد بشكل قاطع المشتبه به أو الجهة التي تقف وراء هذا التخريب، لكن بعض المسؤولين الألمان افترضوا أن تكون روسيا وراء التفجيرات، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة على التحقيق.

في المقابل، نفت موسكو في وقت سابق، مسؤوليتها وقالت إن التفجيرات هجوم إرهابي يستهدف المصالح الروسية.