Image

فوضى الجوازات الدبلوماسية تتصدر اهتمامات ناشطي التواصل الاجتماعي

أعادت فضيحة المنح الدراسية، التي تورط فيها قيادات بارزة في الدولة والحكومة، الحديث عن فوضى الجوازات الدبلوماسية التي تم صرفها خلال السنوات الماضية. 
 
وقال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إن الجوازات الدبلوماسية تم صرفها وفقا للقرابة والوجاهة، ليس للمنصب فقط ولمن يدفع أكثر حد قولهم. 
 
وأكدوا أن إجراءات الحصول على جواز السفر الدبلوماسي في اليمن والذي يطلق عليه "الجواز الأحمر" اسهل بكثير من الحصول على جواز عادي، إذ يتم بيعها للناس من قبل سماسرة وعلى رأسهم الذين في وزارة الخارجية.
 
وأشاروا إلى أن موضوع إصدار جواز السفر الدبلوماسي يشهد منذ سنوات فوضى كبيرة، ولم يعد الحصول عليه مقننا كما كان سابقا، وصار حتى الأطفال يحصلون على  هذه الجوازات رغم أنه لا تنطبق عليهم شروط الحصول عليها حد تعبيرهم. 
 
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي جواز سفر دوبلوماسي لحفيد عبد المجيد الزنداني ويدعى عبد المجيد عبد الله عبد المجيد الزنداني، وكتب على خانة المهنة في الجواز نجل عبد الله عبد المجيد الزنداني.
 
واستهجن الناشطون الفساد الحاصل في مجال صرف الجوازات الدبلوماسية، واعتبروا أنها فضيحة لا تقل عن فضيحة المنح الدراسية.