Image

بعد صعود طليعة تعز رسميا للأولى.. الطلعاويون: فرحة الصعود لا توصف وتعز تستحق الأفضل

(عاد الهوى عاد عاد الحبيب الأولي عاد) صعد طليعة تعز (طاهش الحوبان أبو طلة جنان مليانة حنان) فاز فريق الطليعة على فريق الحسيني بهدفين مقابل هدف، وأثبت أحقيته بالتأهل لمصاف أندية تعز بفضل لاعبيه والمدرب عبدالله الكاتب وإدارة متميزة ومتفردة باجتهادها. 
 
تعبت وتابعت وتحملت المصاعب وتلقت الانتقادات من المقربين ومن الجمعية العمومية قبل الآخرين.
وللأمانة، كان الأستاذ أيمن المخلافي مدير مكتب الشباب وكل من طارق الحالمي وعبدالإله محمد عبدالحميد الدبعي أو العصيمي لا يهم، وبإسناد من وقت إلى آخر من الأخوين صلاح مهيوب وعمار مهيوب وكل الخيرين دور مهم لا ينكره إلا جاحد. واليوم يحق للطلعاويون ولأبناء تعز أن يحتفلوا حتى الصباح رغم أن الاحتفال والبهجة سيكون فيها غصة لعدم اكتمال الفرح بصعود أهلي تعز والرشيد، كون تعز كانت تستحق فرحة واسعة النطاق. 
 
وعن فرحة الطلعاويين بصعود فريقهم سارعنا لالتقاط سطور الفرحة الغامره لإداريين ىو نجوم سابقين لنادي الطليعة. وكانت البدايه مع المخلافي أيمن
والذي عبر عن فرحته بصعود طليعة تعز لمصاف أندية الأولى متمنيا أن يواصل الفريق عروضه ونتائجه الطيبة ببطولة أندية الثانية والتي ستضم الصاعدين  الأربعة وبأن يكون الصعود للبقاء بإذن الله والاستفادة من الوقت القادم بتعزيز صفوف الفريق وإيجاد مصادر دعم وبإذن الله نحن سنعمل مع كل الخيرين لدعم مسيرة الطليعة وبقية الأندية التي كنا نامل أن تتوج مجهودها بمرافقة الطليعة بالصعود وعدم الصعود ليس نهاية العالم وسنعمل مع كل الإدارات بما نستطع لأن تكون ىندية تعز والرياضه بتعز بإذن الله كما نحب نحن وكما يود كل جماهير تعز ونسال الله التوفيق. 
 
(الكاتب وفرحة الصعود للحالمة)  وفي اتصال بالمدرب القدير عبدالله الكاتب نجم طليعة تعز السابق، عبر عن سعادته الغامرة بتوفيق الله له وتأهل الطليعة وأهدى صعود النادي لكافة أبناء تعز والخيرين من الجمعية العمومية. وأوضح بأن صعود الفريق بإذن الله سيكون للبقاء وبألا يكون صعودا وهبوطا سريعا. 
 
(الحالمي والقادم الأفضل) 
وفي المحطة الثالثة تحدث الأخ طارق الحالمي أحد الذين كان لهم موقف مشرف وداعم مع طليعة تعز والذي عبر عن فرحته بتكليل مجهود كل الخيرين بصعود النادي وعودته لمكانه الطبيعي ونأمل بأن يكون القادم أفضل بإذن الله. 
 
(السرحان وإشادته باللاعبين) 
وتواصلا للأفراح الطلعاوية تحدث المحامي علي محمد سرحان رئيس نادي طليعة تعز السابق ورئيس اتحاد فرع الكرة بتعز الأسبق والذي أوجز بإشادته باللاعبين ومجهودهم الذي قدموه في التصفيات وإسعادهم لأبناء الطليعة وكافة تعز. 
 
(مياس وعملوها شباب الطليعة) وفي السياق نفسه تحدث نجم طليعة تعز السابق خالد مياس بأن فرحته لا توصف بتمكن شباب الطليعة بقيادة الكاتب عبدالله من تحقيق حلم الصعود لمحبي الطليعة وبأنهم رفعوا الرأس وأسعدوا تعز وأبنائها التي تستحق الفرحة. 
 
(عبدالإله والروية المستقبلية) وتواصلنا لرصد انطباعات نجوم الأمس لطليعة تعز وأحد داعمي النادي ومستشار الإدارة والذي تحدث بمنطقية بأن فرحة الصعود لا يجب أن تنسينا الأهم وهو ضرورة العمل على ثلاث مرتكزات أساسية والمتمثلة بإيجاد جمعية عمومية حقيقية وفق معايير، والمرتكز الثاني ضرورة دفع  للاشتراكات الشهرية والشفافية بتعليق ما يتحصل عليه النادي وأين تم صرف رصيد النادي وإظهاره   في شبكة وصفحة تخص النادي وبأن يكون الصعود بداية وليس محطة وعودة لنفس المعاناة من يوم ما تأسس النادي إذا لم يتم وضع الأسس والمعايير الآنفة الذكر على حد قوله، وبأن الداعمين عندما يجدون ناديا وجمعية عمومية مرتبة سيقدمون الدعم. 
 
(هداف الطليعة الأسعد) 
وأكد هداف طليعة تعز السابق أسعد محمد عبده بأنه الأسعد بصعود فريقه، وبارك لجميع أبناء الطليعة الصعود إلى الممتاز رغم كل  الظروف والصعوبات، إلا أن نجوم طاهش الحوبان ومدربه البار الكابتن عبد الله الكاتب وإدارة الطليعة أثبتت أن الأمل يخرج من رحم اليأس. 
 
(هزاع مهيوب) 
وفي المحطة قبل الأخيرة أكد لاعب شباب طليعة تعز وأمين صندوقها الأمين السابق بأن الأغاني لا تزال ممكنة رغم كل المعاناة وبأن تحقق الحلم الذي طال يستحق الاحتفال وشكرا للاعبين وللجهاز الفني بقيادة عبدالله الكاتب وكل الخيرين. 
 
(الدقمي والسنين العجاف) 
وفي الختام الذي كان مسا من المستشار القانوني طه الدقمي والذي كان مسكا من إداري مثقف تعلمنا منه الكثير والذي أفاض بمشاعره بالقول (ألف مبروك للحالمة تعز تأهل وصعود فريق نادي الطليعة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد مخاض عسير وجهد دؤوب في (تجمع سيئون) مبروك التسع نقاط، مبروك الانفراد بصدارة ترتيب المجموعة الثالثة،  مبروك عودتكم الطبيعية للدوري الممتاز). 
إلى الكابتن نوفل ولكل أعضاء مجلس الإدارة الأكارم (يا رفقاء الخطوةِ الأولى والخطوة ما قبل الأخيرة، إلى من كانوا خلال السنتين العجاف سحاباً مُمطرًا كنتم قوس قزح لكثير من المصابين بعمى الألوان بيض الله وجيهكم وجمل الله حالكم ورفع الله قدركم). 
 
إلى المايسترو الكابتن عبدالله الكاتب، والجهاز الفني والإداري واللاعبين الأبطال (يا آخر الجياد البيض نحن نتكئ دوماً على من نثق بقلوبهم لا بأرجلهم، فقوّة البدن قد تخون، لكن قوّة المشاعر والانتماء للبيت الطلعاوي لا تخون أبدًا فكنتم الخاتمة الجميلة والسعيدة لهذا العام الكئيب)، وإلى جمهور وعشاق ومحبي طاهش الحوبان طليعة تعز (أبناء الطليعة دائمًا إخوة، نحنُ نختلف لأجل أن نتفق تربطنا المودة وتجمعنا تعز).