Image

خلافات الحوثيين تعود للواجهة من بوابة الإخوان ... صورة غزوان – السامعي.. رسائل متعددة احدها بنكهة "مخابرات" اجنبية

  اكد القيادي في صفوف ميليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من  ايران، لقاء سلطان السامعي،  زعيم احدى الفصائل المسلحة لميليشيا تنظيم الإخوان المسلمين في تعز ، غزوان المخلافي، فيما اعتبر أنه رسائل وجهها السامعي لقيادات حوثية وسخرية من المقاومة الحسوبة على الاصلاح باعتبار اللقاء تفاوض من اجل فتح معابر تعز مع مطلوب امنيا في قضايا قتل ونهب

 وجاء في تغريدة لمكتب السامعي :" طالعتنا بعض المواقع بصورة وخبر لقائي المدعو غزوان المخلافي والحقيقة التقينا به في مديرية سامع المحايدة قبل اسبوعين وكان اللقاء قصيرا ثم عاد أدراجه"..

وبغض النظر عما يمثله اللقاء من تأكيد وحول العلاقة بين ميليشيا الحوثي، وميليشيات حزب الاصلاح ( ذراع تنظيم الاخوان في اليمن)، فقد حمل العديد من الرسائل التي أراد السامعي توجيهها إلى قيادات حوثية على راسها زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي من انه مثل ما تعامل مع مليشياتها المسلحة قادر على التعامل مع مليشيا الاخون في قلب الطاولة باعتباره حلقة الوصل مابين الحوثي والاخوان في تعز اضافة الى سخريته من مقاومة تعز بالقول ان اللقاء يهدف لبحث فتح المعابر  وهو نفس ماردده المطلوب امنيا يتكيفه من المقاومة بالتفاوص مع الحوثيين لفتح الطرق.

واكد سياسيون ان تلك المهزلة التي يرددها السامعي وطفل الاصلاح المدلل غزوان كان يفترض من حزب الاصلاح والمقاومة المحسوبة على الحزب ان تخرج بتوضيح وتأكيد ذلك التكليف من عدمه لان الصمت المريب يضعها في محل اثهام اضافة الى وضعه في القائمة السوداء لتعاونه مع مليشيا الحوثي الى جانب الجرائم التي ارتكبها في حق ابناء تعز والقبض عليه حال عودته

واشار ناشطون الى ما اثارته صورة تداولت على نطاق واسع في الأوساط الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، تضم "القيادي في صفوف الحوثيين سلطان السامعي – عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للميليشيات، وقائد فصيل مسلح يتبع حزب الاصلاح في تعز "الغر" غزوان المخلافي – الذي تربطه قرابة وثيقة مع قائد اللواء 22 ميكا الاخواني "صادق المخلافي" (خاله)، أثارت العديد من الردود والتصريحات ، وحملت تأويلات عدة.

الا انها كشفت الوجه الحقيقي للسامعي الذي يأوي القتلة والبلاطجة باعتباره واحد منهم

بعد ان حاول عبر مكتبه الاعلامي اظهار وجودخلافات مع قيادات مليشيا الحوثي وطرده من صنعاء الا ان  الحقائق تتكشف ان تواجده في تعز من اجل ارضاء سيده زعيم الارهاب عبد الملك الحوثي في تحشيد المقاتلين من ابناء تعز  على راسهم غزوان المخلافي الذي اوكلت اليه مهمة  البلاطجة والقتلة وبتنسيق مع الاخوان المسلمين خاصة بعد اعلان غزوان عودته الى تعز المدينة وتوجه السامعي الى زيارة. ضريح الهالك صالح الصماد، وأخر بافتتاح ما أسمته معرض للالات والمستلزمات الصناعية بالعاصمة صنعاء حسب ما تناولته الاخبار

 مايدل ان هناك تنسيق عال المستوى مايين الحوثي والاخون وهو مالم تفهمه حكومة الشرعية التي سلمت تعز لقيادات اخوانية عملت على مدي الثمان سنوات اعاقة تحرير تعز من عصابة الحوثي وتحويل الحرب الى تجارة للثراء وكسب المال ونهب سلاح التحرير.