Image

مسؤولين وقيادات عسكرية وأمنية وقضاة أصيبوا بفيروس كورونا في هذه "المحافظة" الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان والحوثي

قالت مصادر مطلعة في محافظة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان والحوثي الموالية لإيران إن عدداً من المسؤولين المحليين والقيادات العسكرية والأمنية والقضاة في المحافظة، مصابون بفيروس كورونا، وسط تكتم شديد من قبل السلطات المحلية. وأفاد مصدر مطلع في مكتب المحافظة، أن وكيل أول محافظة تعز، عبد القوي المخلافي، تعرض، وعدد من مرافقيه والعاملين في مكتبه، للإصابة بفيروس كورونا.

وبحسب يومية الشارع "الورقية" ذكر المصدر، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن “المخلافي” يخضع حالياً للحجر الصحي المنزلي، وسط تكتم شديد حول إصابته. وفي السياق ذاته، قال مصدر عسكري مطلع، إن مدير الاستخبارات العسكرية في محافظة تعز، عبده البحيري، تعرض، أيضاً، للإصابة بفيروس كورونا، ونُقِلَ، أمس الخميس، إلى مركز العزل الخاص بعلاج المصابين بهذا الفيروس، والواقع في منطقة بير باشا، لكنه غادر المركز بعد 12 ساعة من دخوله، رغم حالته الصحية الحرجة. وأوضح المصدر العسكري، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن عدداً من الجنود والضباط المنتسبين لمحور تعز العسكري فارقوا الحياة متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، بينهم القائد الميداني في اللواء 170 دفاع جوي، العقيد محمد عبده أحمد الدوخة، الذي توفي في مستشفى الروضة لعدم توفر جهاز تنفس اصطناعي، إضافة إلى وفاة جنديين من أقاربه، جراء إصابتهم بذات الفيروس.

على صعيد متصل، أكدت مصادر طبية في المدينة، وفاة القاضي محمد الشغدري، أمس الخميس، إثر إصابته بأعراض فيروس كورونا، مشيرة إلى أن مشافي المدينة رفضت إيداع جثته في أيٍّ من ثلاجات الموتى التابعة لها.

وذكرت المصادر أن أسرة القاضي الشغدري، اضطرت، بعد رفض المشافي إيداع جثته في ثلاجات الموتى، إلى دفن جثمانه، في الحادية عشرة من ليل الخميس الفائت، في “مقبرة السعيد” بمدينة تعز.

ووفقاً للمصادر، فإن الدكتور محمد أحمد سيف القباطي، اختصاصي الجراحة العامة ونائب مدير مستشفى الحكمة، فارق الحياة، أمس الخميس، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وقالت المصادر الطبية ذاتها، إن فيروس كورونا يتفشى في تعز بشكل مهول، في الوقت الذي يفتقر فيه مركز العزل في المدينة للكثير من المستلزمات الطبية الخاصة بمواجهة الفيروس.