Image

رغم استخدام انجلينا جولي .. توقعات بفشل مؤتمر المانحين الاربعاء القادم لارتباط المنظمات الدولية بالفساد

اختتمت الممثلة الامريكية وسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة أنجلينا جولي جولتها بزيارة لليمن، لتوثّق حجم الأزمة الإنسانية، في خطوة تستهدف شحذ همم المانحين لتقديم المساعدات.

في ختام زيارتها، قالت جولي إنّ الحياة في اليمن مستحيلة وأنها اكتشفت أن الناس يحتاجون إلى معجزة للبقاء على قيد الحياة، ويفتقرون إلى أبسط الخدمات بما في ذلك الآلاف من النازحين ومشردي الحرب.

وفيما دعت العالم إلى تعزيز جهوده لاجل إيقاف الحرب وإحلال السلام ودعم جهود الإغاثة، فقد صرحت: "الناس هنا لايجدون مأيأكلونه والوضع الاقتصادي صعب للغاية ولايمكن تحمل المعيشة والظروف القاسية هنا على العالم التدخل وإنقاذ الناس".

جاءت زيارة جولي قبل المؤتمر السنوي رفيع المستوى للمانحي الذي سيعقد الاربعاء القادم في 16 مارس الجاري، والذي تستضيفه السويد وسويسرا لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2022.

وتامل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تساهم زيارة جولي في تسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، لا سيّما أنّ خطة العام الماضي لم تجمع سوى 58% من التمويل المطلوب.

العمليات الإنسانية تعاني في الأساس من نقص حاد في التمويل حسبما أعلنته وكالات الإغاثة الدولية والأممية، وهي معاناة يُرجح أنها ستزداد في الفترة المقبلة بالنظر إلى التداعيات الاقتصادية القائمة.

لا يمكن الجزم بنجاح المسعى الأممي في هذه المرحلة، فالمؤتمر الذي سيعقد في غضون أسبوع، والذي قد يُشكل علامة فارقة في إطار مواجهة الأزمة الإنسانية التي تفاقمت مع بلوغ الحرب عامها الثامن ضمن تكالب واضح بين المليشيات الحوثية وما تسمى بالشرعية نحو تأزيم الوضع المعيشي أمام المواطنين..

وذكرت مصادر حقوقية ان الهدف الحقيقي من زيارة الممثلة الامريكية لليمن هو محاولة استعادة ثقة الدول المانحه التي صدمتها حجم تقارير الفساد الذي ارتبطت بهيئات المنظمة الاممه و مستوى التخادم بين الحوثيين والشرعية اليمنية وتوقعت المصادر الحقوقية عدم التفاعل من الجهات الداعمة نتيجة ما شاب اعمال هذه المنظمات الدولية من فساد لم تتمكن حتى الدفاع عن نفسها او حتى تحقيق ادنى اهداف الدول المانحة في الجانب الانساني والتلاعب الكبير في آلية توزيع المساعدات واستخدامها للاستقطاب من قبل الجماعات الارهابية وتوزيعها دون معايير والتدخل في عمل المنظمات منهذه الجماعات نتيجة ما اقترفت من جرائم فساد كبيرة