Image

الاعمال الاستخبارية لزينبيات صنعاء .. تدريب لبناني باشراف ايراني؟

ظهرت أول جماعة تحمل اسم الزينبيات في اليمن عام 2015، حيث قامت جماعة الحوثي التي سيطرت على مساحات واسعة من البلاد بإنشاء هذه الجماعة النسوية لأغراض خاصة بها، بأسماء مختلفة مثل “الزينبيات والفاطميات والثقافيات والمصادر السرية واللجان الشعبية  في تكميم الأفواه وإيصال رسالة ترهيب للمجتمع مفادها أنهم لن يسلموا.
وتنقسم أعمالهن إلى فئات مختلفة، فمثلاً الفاطميات هن من يقمن بتخفيف العبء عن “كتائب الزينبيات” وإسناد مهام التعبئة الفكرية والاستدراج الناعم في الأوساط النسائية إلى الفصيل الجديد.
وأما الثقافيات وهي من تقوم بزرع الأفكار المسمومة في المجتمع وتعليم ملازم الحوثي منها تحريف بعض الآيات والأحاديث والتحريض على النظام الجمهوري وتوعية المجتمع عن كفيه تمجيد آل البيت والخضوع لأوامرهم.
 
 
 اللجنان الشعبية
تعتبر وصيفة او جارية عند الجماعات والزينبيات والفاطميات وتكون من الفئات المهمّشة أو الفقيرة، ويكون عملها مقصور حول المراسلات والتفتيش في البوابات الخارجية وتوفير الاحتيجات للزينبيات أو السجينات، ولا يتم منحها الثقة الكاملة ولا الصلاحيات. 
 
المصادر السرية 
وهذه يكون عملها تجسسا سريا، حيث يتم زرعها في عدة أماكن منها داخل السجون السرية والعامة والبحث الجنائي وفي البيوت والحارت  ودخول البيوت بعدة صفات، مثلا كبائعات ملابس أو بخور. ويسمح لها في الدخول إلى القاعات للبيع وتقوم بالتجسس ونقل الأخبار بصورة سرية إلى الزينبيات، ويمكن أن تصل لحد السجن.  
ويمكن أن يكن أيضا داخل السجون على أساس سجينات ويكلفن بمراقبة كل ما يحصل داخل السجون وتصوير الفتيات ومراقبة تحركاتهن ورفع التقرير للزينبيات بطريقة سرية. ويتم معاملة الواحدة منهن أمام السجنات كسجنية، ويلفق لها تهم وهمية ليسهل عملها بين السجينات. وبعد انتهاء مهمتها داخل السجن يتم عمل تقارير مرضية وإعطهائها وثائق بالسماح لها بالإفراج  وخروجها من السجن بإفادات بأن وضعها خطير ولا يسمح لها البقاء داخل السجن. 
 
أما الزينبيات فيكون لهن دورالأسد. هنّ بنات الأسر الهاشمية وبنات القبائل وهن الآمر والناهي. ويتم تدريبهن من قبل مدربات إيرانيات ومنحهن درجات وظفية كبيرة تبدأ بمديرة إدارة ويمكن للواحدة منهن أن تصل الى رئيسة مصلحة أو أعلى درجة في الوظائف العسكرية. وتحصل على رتب عسكرية، باعتبر أنها تمثل زينب بنت علي بن أبي طالب. وهن على علاقة قوية ووثيقة بحزب الله وإيران، ويتم توصيلهن رأسا إلى زعيم الجماعه الإرهابية عبد الملك الحوثي ولها الصلاحية الكاملة باتخاذ أي قرار دون الرجوع إلي أي جهة. ولا يتم الإفصاح عن أسمائهن حرصا عليهن. ويتم تسمياتهن بأسماء وهمية وكنى مثل: أم كلثوم، أم الزهراء وغيرها من الكنى  ويتم منحهن سلاحا خاصا بها لحماية أنفسهن.