Image

إدانات واسعة للجريمة.. "العفو الدولية" تدعو إلى تحقيق نزيه في كارثة التدافع بصنعاء

دعت منظمة العفو الدولية، اليوم، عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، إلى التحقيق بشكل سريع وشامل ومستقل ونزيه في كارثة التدافع التي وقعت أمس بصنعاء، وأسفرت عن وفاة قرابة ٩٠ شخصا وإصابة المئات.
 
وشددت المنظمة، في بيان، على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة، وتمكين الضحايا وأسرهم من الوصول إلى العدالة، والامتناع على الفور عن أي شكل من أشكال التدخل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
 
يأتي ذلك في ظل ضلوع عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في الحادثة، وفق مصادر محلية.
 
وأوضحت المصادر أن مسلحي عصابة الحوثي قاموا بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين وتسببت بالتدافع ووقوع الكارثة، حد قولها.  
 
وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في عصابة الحوثي قوله إن دوريات عسكرية تابعة للجماعة أطلقت الرصاص أثناء توزيع المساعدات، ما تسبب في حدوث تماس كهربائي وتدافع للناس في مدرسة معين، الواقعة في منطقة باب اليمن.
 
بدورها، دعت منظمة حقوقية إلى تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة لكشف ملابسات الحادثة.
 
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، في بيان، إن هذا الحادث يشكل ناقوس خطر لما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية في اليمن، بسبب الحرب وسياسات عصابة  الحوثي على وجه الخصوص.
 
ولاقت جريمة عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بحق الفقراء في صنعاء، إدانات واسعة محليا وعربية ودوليا.
 
وأشارت العديد من بيانات التعازي إلى ضلوع عصابة الحوثي بهذه الجريمة، لتحقيق أهدافها الرامية إلى منع التجار من توزيع المساعدات إلى الفقراء والمحتاجين مباشرة، وتسليمها إلى العصابة .
وأكدت أن عصابة الحوثي تنتهج سياسة تجويع للشعب اليمني وتمنع عنهم المساعدات التي يحاول التجار توزيعها لهم سنويا.